الأربعاء، 24 سبتمبر 2008


يتيه الحبُّ في قلبي..وعلمني الهوى دربي..ورغم الشوك والآلام والكرب أغني ألف أغنية بقلب عاشق صبّ..إلى الآيات والأنوار والأقمار..ونجم الليل والسحب..إلى الأنسام مرسالا، يصلي بالهوى قلبي..عرفت الله في خفقي..وفي ضلعي، وفي نظري، وفي سمعي..وفي المحراب آياتي بها أنسي وآفاقي..عرفت الله مبتهلا بأشواقي..عرفت الله محتاجا فهل في النجوى إغراقي؟؟أهيم هوى إلى الآفاق منطلقا..جناح النسر سباق..أهيم هوى إلى الأنوار جناحي فيه إحراقي..أهيم هوى إلى الصلوات؛ ففي الصلوات معراجي وفيها نبضي الباقي..أحب الله، كيف الحب علمني، زكاة العمر إشراقي.. أحب الله في النجوى، وفي السلوى، وفي نطقي، هو الباقي..فهل في الحبِّ إِذْلالِي.. وذُلِّي سرُّ إعتاقي؟




لقد رحل في هذا اليوم الموافق 24 / 8

من هم عزيزين على قلبي


كم آلمني رحيلهم ... كم آلمني ابتعادهم


هل ياترى سنلتقي ؟


ام سيكون الموت اسبق ..


كم آلمتني دموع امي عليهم


ولاكن لحظه ...


قبل خروجهم قالو انهم سيعودون في العام القادم


اعادوا لي الأمل من جديد


الجوري تلك الطفلة التي تشبه جمال الورد ما اظرفها من طفله


قيل لي انها تسأل عن غيابي لماذا اغيب عنها وهي تحبني


وددت اني بجوارها لأقول لها هم ابعدوك يا ابنت اختي ..


كم كنت الاعبها اداعبها احملها اضاحكها ..


لكن كل هذا ذهب في ادراج الذكريات


آه آه كم يؤلمني الفراق


همسة اخيرة / أكر الفراق ولكن لابد منه